+ عندما نغلق باب القلب يتحول القلب إلى جنة يسوع يئن الروح من داخل بأنات لا يُنطق بها .
+ دخول المال إلى القلب ( الجنة المغلقة ) هو خيانة ربما يؤدى إلى بيع المسيح كيهوذا . إن لم يتدارك أمرها بسرعة .
+ دخول شهوات العالم واغراءاته ـ كذلك دخول شهوة فتاة إلى قلب الشاب
( جنة يسوع المغلقة ) هى خيانة لأن صاحب الجنة يسوع الطاهر مازال ساكناً فيها .
+ دخول المظهرية ومحبة العالم إلى قلب الفتاة خيانة . لأن قلبها هيكل لروح الله زارع الجنة وساكنها .
+ دخول العناد والكبرياء والتصلف إلى قلب المسيحى خيانة . لأن يسوع المتواضع الوديع ساكن فيها .
+ تسرب الخوف إلى قلب الكنيسة ( جنته المغلقة ) خيانة . لأن عمانوئيل إلهنا فى وسطها فلا تتزعزع إلى زمان .
+ الخيانة أن يأكل أحد غير يسوع من ثمره النفيس .
+ عندما يعطى الانسان المسيحى مواهب جنته وثمره النفيس التى زرعها الروح القدس للعالم وللشر وللغير .. فهذه خيانة ، كقول السيد : " أخذتِ أمتعة زينتكِ من ذهبى ومن فضتى التى أعطيتكِ .. ووضعت أمامها زيتى وبخورى وخبزى الذى أعطيتكِ .."(حز 16 : 15 ـ 22 ) .
+ فالخيانة أن يأخذ أولاد الله مواهبهم التى من الله ويقدمونها للعالم .
+ والخيانة أن يقطف العالم زهرة شبابى وقوتى ويمتص عواطفى المبكرة مع أنها كلها ثمر غرس الروح .
+ والخيانة أن تقدم العين نظرتها لغير يسوع .
+ والخيانة أن يقدم الفكر تأملاته الحلوة لغير صاحبه .
+ والخيانة أن تقطر الشفاه شهداً لغير يسوع .
+ والخيانة أن تقدم النفس رائحة أطيابها ( أعمالها ) لغير يسوع .
منـاجاة :
ربى يسوع .. نطلب إليك أن تكون كل نفس جنة مغلقة لك وحدك . وأن تكون الكنيسة كلها جنة مغلقة ، طفولة مغلقة ، وشباب مغلق ، شيخوخة مغلقة .
ربى يسوع .. نطلب إليك ألاَّ يأكل من ثمر جنتك النفيس إلاَّ أنت وحدك . وأن لا يتمتع برائحة ناردينها إلاَّ أنت وحدك .
العذراء والدة الإله كانت تحمل المسيح داخلها ولا تهتم لا بكثير ولا بقليل بما يقال عنها فى الخارج . لها مظهر بسيط فى الخارج ، أما فى الداخل فجنة بها كل ثمر نفيس وبها الحبيب نفسه .
ما أمجدكِ أيتها العذراء !! فإنه لم يدخل قلبكِ أو فكركِ أو خيالكِ إلاَّ يسوع .. ويسوع وحده !! .