+ المسيحى مجند للشهادة للمسيح بمحبته ، وبأعماله الحسنة ، وبمجاوبة كل من يسأله عن سر الرجاء .
+ للوسط الذى يعيش فيه الانسان أثر عميق فى تكوين ميوله واتجاهاته ، والتأثير على روحياته .. لذلك فى أكثر من مكان يحذر الكتاب المقدس من الأوساط الشريرة ويقول " اعتزلوا من وسطهم " .
+ أيها العزيز .. عليك أن تعمل كل جهدك فى أن تهرب من كل شر وشبه شر ..
+ واسمع نصيحة الرسول " أما الشهوات الشبابية فاهرب منها " ( 2 تى 2 : 22 ).
+ واسمع صـوت الملاك للـوط "اهرب إلى الجبـل" ( تك 19 : 17 ) .
+ اهرب من وقفة لا تمجد المسيح ..
+ اهرب من رحلة أو فسحة فيها عثرة ..
+ اهرب من أصدقاء يبعدونك عن محبة المسيح ..
+ اهرب من كتاب يفسد روحك ..
+ اهرب إلى جبل الصلاة ..
+ اهرب لحياتك .
+ المسيحى هو انسان عندما يكره الخطية يتركها إلى الموت ..
+ ليس هناك ميوعة فى حياته . لأنه لا يعرف أنصاف الحلول ..
+ يجب أن نكثر من المطانيات بانسحاق .. والسجود فى الصلاة .. والجلوس فى المتكأ الأخير .. والإحساس بأنى أول الخطاة ـ وعدم الإدانة ( لأن الإدانة تعنى أنى أبر من غيرى ) ـ وأن نقلل من الضحك والهزار ـ ونكثر من الحزن على الخطية، والبكاء فى الصلاة مع الفرح والابتهاج بالخلاص .
+ ما بالك لو تحدثنا عن اهتمامنـا بالأمور المادية ـ عدم القناعة ـ التذمر ـ
الحديث المستمر عن الغلاء ، الهجرة مشاكل العمل ـ ثم لو تحدثنا عن الاهتمام بماتش الكورة وإلخ .. وبعد ذلك كله نقول " طوبى للحزانى لأنهم يتعزون " !!
+ اختفاء الشكر من حياة المسيحى هو فشل فى المحبة وكثرة الشكوى والتذمر هو حالة مرضية فى المحبة .
+ اجتماعاتنا محتاجة لصلوات لأجل توبة النفوس البعيدة ، والنفـوس الموجـودة فيها أيضاً حتى يعمل فيها الروح القدس .
+ الانسان فى يد الله .. يعمل الله به كل شىء ـ يعمل المعجزات .. يستطيع الانسان كل شىء بالله العامل فيه .
كل شاب أو شابة ، أو رجل أو إمرأة يثبت فى المسيح بالصلاة الدائمة يصبح مجرد ذكر اسمه قوة لا يستهان بها .. ومجرد اسمه كرازة ..
+ ماذا نقول عن معاملة الفقراء فى الكنائس .. هل عصب المحبة يربطنا بهم عن طريق الرأس ؟ .. أم نحن نسحق نفوسهم ونذلهم ليس إلاَّ أننا نحن فقراء فى المحبة . فضمر العصب الذى يربطنا بالرأس .
+ الكنيسة ليست مجرد مجموعة أفراد .. بل أعضاء فى جسد المسيح .. يربطهم عصب المحبة بالرأس .
+ هناك فرق بين انسان يقدم ماله للفقراء شفقة عليهم وبين انسان يصنع هذا الأمر من أجل المسيح .
+ الانسان الذى امتلأ قلبه بمحبة المسيح ، وبالأعمال المقدسة النافعة هو انسان يتساءل هل يوجد وقت فراغ ؟!
+ إذا إمتلأ القلب بمحبة المسيح لم تعد التسلية إلاَّ أمراً عابراً فى حياة المسيحى .
+ الحياة فى المسيح هى حركة .. وخبرة .. وتجديد .. ونمو بالروح لا يتوقف ..
منــاجـاة :
عثرة لكِ يا نفسـى عـندما لا تحـتملين من يخدش كرامتك .. لا فى المنزل ،
ولا فى العمل .. ولا حتى فى خدمة الكنيسة .
+ عثرة لك يا نفسى عندما تشتهين المتكأ الأول ، وصوت الرب يدعوك إلى المتكأ الأخير ..
+ عثرة لك يا نفسى التى تقيمين حفلاتك لأصدقائك ، وأغنياء جيرانك ولا تدعين العرج والجدع والمساكين ..
+ ربى يسوع .. أوصيتنى بالصدق .. والمحبة .. والمواجهة فى شجاعة واتضاع.. والزهد .. وانكار الذات ..
+ وتحذرنى من الأساليب الاجتماعية العالمية .. وتقول لى : الماء الذى يعطيه العالم الذى يشرب منه يعطش .. أما الماء الذى أعطيه أنا.. فالذى يشرب منه لا يعطش إلى الأبد ( يو 4 : 13 ، 14 ) .
أقوال عن الإيمان
الإيمان هو القوى المحركة للسفينة فى وسط بحر هذا العالم المتلاطم .
+ أساس إيماننا الأرثوذكسى يختلف عن أى إيمان . فهو ليس مجرد إيمان بقوة الله وعظمته وسلطانه وأن السموات تحدث بمجده والفلَكَ يخبر بعمل يديه ..
+ إنما يعنى أن هناك إضافة الهية غير محدودة لبشريتنا المحدودة هذه الإضافة اللانهائية لله لطبيعتنا الضعيفة أعطت الانسان المسيحى أن يدخل فى اللانهائيات، ويعمل بامكانيات الله اللانهائية .
+ المسيحية ليست أخلاقيات بل هى حياة المسيح فى البشر .
+ الأخلاقيات بدون المسيح تضخيم للذات . ولكن فى المسيح هى رائحة المسيح الذكية .
+ ليس عدو للانسان ولا للخدمة أخطر من الذات .
+ الانسان العادى إرادته تقف عند حد . أما المسيحى فالاراده عنده = إرادته الضعيفة + إرادة الله فيه .
وهنا يرتفع مستوى إرادتنا إلى ما لا نهاية إلى الموت .
+ الإرادة المسيحية تصل إلى الذبح " من أجلك نمات كل النهار " .
+ الإيمان بالمسيح المذبوح لأجلنا فى ذبيحة القداس يلهب قلبنا فتدرك بذل الله إلى المنتهى .. إلى الذبح ..
+ محصلة صومنا = صوم ربنا يسوع بلا أكل + صومنا الضعيف = صوماً عظيماً جداً ومقبولاً .
+ احتمال المسيح إلى ما لانهاية على الصليب + احتمالى البشرى المحدود الضعيف = احتمال بالمسيح رئيس إيماننا ومكمله = احتمال إلى ما لا نهاية ..
+ نحن نملك امكانية نقل الجبال .. وإن كانت المسيحية لا تدعو للحركات التظاهرية البهلوانية لكى تنقل كل يوم جبلاً ولكن نحن نملك إمكانية نقل الجبال .. لنا أن ننقل جبال الكراهية من على قلوبنا وقلوب الآخرين بالمسيح الموجود فينا .
+ المسيح هو الحياة .. وثباتى فيه يعنى حياتى الأبدية. وانفصالى عنه يعنى موتى.
+ الإيمان المسيحى مبنى على وجود الله فى حياتنا ، معنى ذلك أننا بالإيمان نحصل على إمكانيات غير محدودة لله الحال فينا فنستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينا ، ونكتشف أن لنا فى المسيح قامة أكبر بلا مقارنة من قامتنا البشرية .
+ إن القوة فى المسيحية ليست قوة السيف ولكنها قوة الإيمان والصلاة إن قوة السيف تنهار أمام الجارية . أما قوة الإيمان فتعبر التجربة بالصلاة .
+ فى هذا العصر المادى يجحد البعض المسيح الذى فداهم بدمه من أجل المال أو الجنس . وعنهم يقول معلمنا بولس الرسول : " يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه " ( عب 6 : 6 ) .
+ فهل يظن هؤلاء المساكين أن المال أو شهوة الجنس أغلى من دم المسيح وأغلى من الروح القدس الذى سكن فينا بمسحة الميرون !!
+ كان أحـد القديسـين ساكناً فـى وسـط المدافن ، فرأى منظر ملائكة محيطين بانسان ميت جحد المسيح قبل موته ثم سمع صوت العذراء تقول لهم :
( انزعوا ميرون ابنى يسوع المسيح منه ) .
لا أمان بدون إيمان .
+ الإيمان هو قوة الموتور التى تحرك سفينة الخدمة وسط بحر العالم المتلاطم .
+ الإيمان هو لثمر رقم 7 من ثمار الروح القدس تعطى بالامتلاء بروح الله بالصلاة ، والتوبة ، وأعمال المحبة .
+ الإيمان شجرة تنمو باستمرار .
+ الإنسان يريد أن يرى بعينيه ليؤمن .. ولكن إيمان إبراهيم هو ثقة فى كلام الله قبل أن يرى أوعكس ما يرى.
آمن بأنه ذاهب إلى أرض تفيض لبناً وعسلاً وهو لم يرها ..
آمن بنسل وإمرأته عاقر .. آمن بقيامة اسحق رغم ذهابه ليذبحه .
+ الإيمان جعل شخصية إبراهيم عظيمة ..
+ ضعف الإيمان جعل لوط حقيراً .
+ عندما انتصر الرب .. انتصر لنا ..
+ فالنصرة حدث ماضٍٍٍٍٍ فى حياتنا . وما علينا إلاً أن نكتشفه بالإيمان .
+ لولا الشهداء ما بقى لنا إيمان وما ظهرت قوة المسيحية وقوة الوصية وحلاوة الصليب وقوته وحكمته ..
+ السلبية ينطوى تحتها الخوف .. قلة الإيمان .. الإحساس بالضعف .. الأنانية .. وضعف الشخصية .
+ أما الإيجابية ففيها قوة الإيمان . الثقة بالله .. المحبة الإحساس بآلام الآخرين .. قوة الشخصية .
+ البركة التى تؤخذ من الله تؤخذ بالطاعـة ، والإيمـان كإبراهيم .. وتؤخذ بالجهاد والصراع فى الصلاة حتى مطلع الفجر كيعقوب .
+ الحرية أخذتها فعلاً بالمعمودية . لذلك فالإيمان مع العمل إثبات إيمانى بأنى حرّ.
+ كل مواجهة مع المسيح هى صلاة تجديد ..
وكل صلاة هى خبرة إيمانية ..
وكل خبرة إيمانية هى حياة أبدية .
+ السير فى البرية ليس فيه أمان إلاَّ إذا آمنا أن الله موجود معنا لا يفارقنا .
منــاجاة :
سمعان لن يرى الموت قبل أن يعاين المسيح الرب..
أى ضمان أعظم من هذا .. أريد هذا الضمان أن لا أرى الموت قبل أن أعاين المسيح.. بالإيمان .. وبعد الموت بالعيان .
+ الإيمان : ليس هو نظرية .. بل قوة قادرة على تغيير الحياة .
+ هذه القوة تبدأ بمواجهة مع أنفسنا داخل أنفسنا فى حضرة الله بكل صبر وطول أناة وبصلاة .
+ النفس المؤمنة ، تملك كنوز الحكمة والمعرفة والغنى ... التى هى يسوع المسيح .
+ بالايمان نغلب القلق ، ونحطم الخوف .
+ إيماننا الحى هو الرد العملى والبرهان الواضح على صحة الطريق المسيحى ، وحاجة النفس البشرية إليه .
+ حين نستخدم أسلوب الحسابات نقف عن عمل الله.
ويتخلى الله عنا ...
لقد استخدم فيلبس هذا الأسلوب ... ومد الرب يده الأمينة فبارك فى القليل ليصبح كثيراً ويفيض .
+ كنيستنا غنية بالإيمان ، ولا يليق أن نضيع هذا التراث بضعفنا . ليتنا نسلم السلاح (الإيمان) لأولادنا .
+ ليتنا نسلمهم روح الرضى والشكر والثقة المطلقة فى إله محب وقادر على كل شئ .