هى جهاد حتى الدم ..
+ الله وحده غايتنا فى كل شىء .. هو خالقنا ونحن ملكه . فعلينا أن نثمر لأجله كالشجرة لصاحبها .
+ الانسان له سلطان على كل شىء . ولكنه وكيل سيعطى حساب الوكالة .
+ هو ليس صاحب الأرض ولكنه مأخوذ منها . لذلك يهتم بها ولكنه سيتركها يوماً .
+ حجم الانسان ليس هو حجم جسده البشرى .. ولكن هو حجم الله بروحه الساكن فيه .
+ جليات رمز للعالم .. له قوة مادية كبيرة ..
+ وداود رمز للمسيحى الوديع معه الله .
+ جليات الضخم + ترس ورمح وسيف = لا شىء .
+ داود الصغير الوديع الأعزل + الله = ما لا نهاية .
+ إن التصق الانسان بالله صار عظيماً .
+ وإن التصق بالأرض صار حقيراً دنيئاً .
+ فرح المسيحى ناتج عن وجود الله واتحاده بطبيعتنا .
+ يجب أن يتجلى الانسان بصفات الله ، ويحافظ على هذه الصورة . وصفات الله هى : المحبة .. الوداعة الطهارة .. إلخ .
+ الانسان يميل للكبرياء ولا يغلبه إلاَّ تواضع المسيح .
+ الانسان حياته فى صلته بالله ..وعريه ، وخطيته ، وموته فى إنفصاله عن الله.. وإحساسه بذات مستقلة عن الله .
+ قيمة الانسان لا تزيد عن حفنة التراب ..
+ ولكن البعض صاروا عظماء يقدسهم العالم ويكرمهم للآن .. هؤلاء الذين التصقوا بالرب وصاروا كباراً جداً مثل نوح البار ، وإبراهيم رجل الإيمان ، ويعقوب المحب للاله ، ويوسف الصديق .
+ يقاس الانسان بقوة شخصيته ، وبنائه الداخلى ..
والمقياس هو مدى عمل الله فى حياة هذا الانسان .
+ الشخصية المتكاملة فى المسيحية ليست هى الشخصية التى تعودت حسب منطق العالم اللف والدوران والكذب تحت اسم الشطارة أو الحكمة .. بل هذه حكمة شيطانية .
+ إن النفس الروحانية لا تسعى لاكتساب تقدير أى خليقة .. إذ هى تعرف جيداً أنه لا حق لها فى ذلك .. فيسوع وحده هو سيد النفوس وملكها الأوحد الذى يحق له كل حب ومجد .
+ القديسون هم أناس بشر إلى أقصى حد . أكثر من جميع الناس يعرفون ضعفهم وحقارتهم كبشر .
+ الجسد الروحانى المأخـوذ من المسـيح ليس للحية سـلطان عليه بل أعطانـا
السـلطان أن نـدوس الحيـات والعقارب .
+ سر سعادة المسيحى هو أن يضع مستقبله كله فى يد الآب ضابط الكل .
+ قلب مفرغ للمسيح وحده يردد دائماً " رئيس هذا العالم آت ولكن ليس له فىّ شئ " .
+ ليتنى أسبح مع الملائكة .. أفرح بالخلاص بخاطئ يتوب .. وأسرع مع الرعاة.. عدم تأجيل لا كعيسو .. وأسجد مع المجوس ، خضوع وتسليم ...
+ حياة المسيحى عبارة عن طريق مملوء بالصلبان اللذيذة التى ينتهى كل منها بالمجد .
+ انسان يخاف العيش بأمانة لئلا يفتقر ... هو مسيحى كاذب .
انسان يسمى اسم غير مسيحى خوفاً من المستقبل ... هو مسيحى كاذب .
+ انسان يهاجر ويترك كنيسته ، خوفاً من أن يجوع أولاده فى المستقبل ... هو مسيحى كاذب .
+ ليكن هدفك هو الحياة مع يسوع وليس مجرد ذكر الاسم ( اسم يسوع ) وردده بفرح وسرور وهدوء .
+ إذا عاش الانسان باحثاً عن اللذة وكاتماً إياها فى ذاته يملأ حياته بالأفكار الجنسية ، وتتحول حياته إلى جحيم مشتعل .
+ أكبر مكافأة للانسان المخلص أن يكون على صورة المسيح .
+ الله له مقاصد فى حياة كل انسان يصل إليها بكل الطرق .
+ هل أنا سائر حياتى فى دائرة مقاصد الرب ؟!
+ مَن أراد أن يسير فى مقاصدى (أى يكون لى تلميذاً) ينكر نفسه .. يحمل صليبه.. ويتبعنى .
+ الوحدانية والشركة فى الـزواج المسـيحى تعنى أولاً وأخيراً الشركة والوحدانية فى الله رأس الأسرة .
+ إن الزواج ليس هو السماح القانونى لرغبتين جسديتين أو لحساب أحد منهم .. بل الزواج هو ظهور الحب الالهى فى الحب البشرى عن طريق السر .
+ إن كلمة عذراء ليست تعنى عدم الزواج . بل تعنى عذراوية القلب . أى عدم ارتباطه بشئ فى العالم ، وتفرغه بالكامل لحب العريس السماوى .
+ بقدر ما تشتهى النفس بقدر ما يعطيها الله ..
+ بقدر شهوة النفس للمسيح بقدر ما تأخذ ..
+ فالذى طلب إكليل شهادة .. أخذ .
+ والذى طلب بتولية ... أخذ .
+ والذى طلب مجرد حياة مسيحية عادية أخذ .
+ المسيح يعطى على أساس مقياسين :
المقياس الاول شهوة النفس والمقياس الثانى : حسب غناه .
+ المسيح أعطانا لا أن نعرفه أو نؤمن به بل أن نحيا به وأعطانا روحـه لا ليعلمنا فقط بل ليسكن فينا ويغيّر شكلنا ، ويجدد ذهننا ، ويأخذ كل يوم مما للمسيح ويعطينا.
الحياة فى المسيح هى حركة ، وخبرة ، وتجديد ، ونمو بالروح لا يتوقف .
+ المسيحية هى تبعية المسيح .. وخط سير المسيح هو المذود .. جثسيمانى .. الجلجثة .. القبر .. ثم القيامة . فتبعية المسيح إلى الأبدية هى مـرور بالضـرورة على جثسيمانى والجلجثة ..
+ جثسيمانى هو تسليم المشيئة " لا مشيئتى بل مشيئتك".
+ الجلجثة هى الثبات فى الصليب لكى " لا نحيا نحن بل المسيح يحيا فينا " .
منـاجاة :
لا تطلبى يا نفسى تعزية من الخارج .. إجعلى تعزيتكِ فى الله وحده .. " حبيبى لى وأنا له الراعى بين السوسن " ( نش 2 : 16 ) .
يا يسوعى .. إجعلنى غير خاضع لأحد فى هذا العالم إلاَّ لك ولكنيستك المقدسة..
هب لى ألاََّ أبالى بأمور الدنيا .. ولا أتأثر بالاستحسان ولا النقد ، وألاَّ يلهينى عنك تعدد واجباتى وعلاقاتى .
إن المسيحية جاءت لتخلق شباباً وشابات يغلبون العالم بالصليب حتى الدم .
إن الفراغ فى حياة الشباب ليس فراغاً من ناحية طول الوقت ... بل هو فراغ نفسى روحى .
إن إنحرافات الشباب اليوم سببها القلق والاضطراب ..
وهم فى حاجة إلى نور المسيح وصدره الواسع .
المشكلة الحقيقية تكمن فى سطحية أبناء المسيح . فلو ضربوا بجذورهم فى الأعماق لتحولوا إلى منارة تهدى شباب العصر المتخبط .
ليس الشيطان أقوى منك لأنك لست وحدك .
الشر ليس من طبيعتك لكنه كالزوان يغرسه فيك العدو فلا تيأس .. وعندما تقلع الزوان من قلبك يظهر لك جمالها (طبيعتك)
مشاكل الشاب عندما تحل بالاشباع الجنسى ، وتركيز الحديث مع الشباب عن الكبت والاختلاط ، والجنس أكثر من الحديث عن المسيح والتوبة ... كل هذا بلا شك هو جنوح من السفينة ( سفينة حياتنا ) لتصطدم بصخرة هذا العالم .
إذا ترك الانسان زمام حياته يتحول إلى أسير لأهوائه وعبد لمطالبها المهلكة .
يا أحبائى الشبان ـ إن يسوع القائم بجراحاته أكبر شهادة لكم على القوة الكامنة فيكم ... العالم جرحه وهو غلب العالم ...
العالم كل يوم يجرحكم .. فانظروا لرئيس إيمانكم يسوع الغالب .
خطايانا جرحته ... وهو غلب وقام بآثار جراحاته .. انظروا إلى رئيس إيمانكم .
المسيحى الذى يتمسك بالحـق فى حياته وعمله يتهمه زملاؤه أنه غير متفتح الذهن ... المسيحى المتسامح يتهمونه بالعبط ...
+ الذى يترك العالم ليعبد الله فى دير يتهمونه بالهروب ...
+ الانسان الشهوانى هو عريان من ثوب الطهارة ...
+ الانسان الغضوب والحقود هو عريان من ثوب المحبة ...
+ الانسان المتكل على ذاته هو عريان من ثوب النعمة ...